الأسد يبيع ثروات سورية لإيران

كشفت وثيقة سرية حصلت عليها مجموعة إيرانية معارضة، بعد تمكنها من اختراق الموقع الخاص بالرئاسة الإيرانية، إنفاق نظام المرشد الأعلى لما تسمى “الثورة” الإيرانية،  أكثر من 50 مليار دولار لدعم حرب نظام الأسد على الشعب السوري منذ بدء الثورة الشعبية في سورية عام 2011.

وتضمنت الوثيقة جدولاً زمنياً لتحديد طريقة ووقت السداد، منها دفع 18 مليار دولار خلال 50 عاماً, ومنها حق الاستثمار في 8 مشاريع ضخمة، من بينها منجم فوسفات بطاقة 1.05 مليار طن، وحقل نفط حمص باحتياطي 100 مليون برميل، والذي بدأ العمل به عام 2020 وتبلغ صلاحيته 30 عاماً.

كما تضمنت أيضاً استثمارات أخرى مثل إنشاء محطة للهاتف المحمول، والحصول على جزء من مداخيل ميناء اللاذقية، واستثمار 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية بعائدات تصل إلى 25 مليون دولار. بالإضافة للعديد من المشاريع في قطاعات مختلفة.

واختارت إيران هذه المشاريع من ضمن 130 مقترحاً قدمتها حكومة الأسد لإيران بهدف سداد ديونها، في سيناريو مشابه لما قامت به حكومة  الأسد مع روسيا بسبب دعمها النظام.