في يوم العاشر من حزيران، دهت سوريةَ داهيتان عظيمتان، لا يزال تأثيرهما البالغ السوء مستمراً على الحياة العامة والخاصة للسوريين، وقد دبَّرهما شخص واحد اسمه: (حافظ أسد).. وحافظ أسد هذا، قبضه الله العزيز الجبار المنتقم...
الفُرقة ويلٌ وثُبور، وكارثة وطامَّة ومَهلَكة، وما ابتُلي قوم ولا امتُحنت جماعة بمثل الفُرقة، ولا هلَك تجمُّع بأخطرَ مِن الفُرقة، وهي علامة شرٍّ، ونُقطة سوء، وسبب في انتشار كثير من الأمراض والأوبئة الاجتماعية والسياسية...
ما بال هؤلاء الناس يغْدون ويروحون؟ ما بالُهم طائرين في الجو، مسرعين في البر والبحر، هجروا رفاهية الحياة، وفارقوا الأهل والأولاد، وتخفّفوا من الهموم والأعباء، وتجرّدوا من المطامع والأهواء، وتناسَوا الكراهية والبغضاء،...
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة