محرر الموقعموقع إخوان سورية
هناك اتجاهان بالنظرة إلى الإخوان. أنه أين الإخوان؟ أين فاعلية الإخوان؟
في اتجاه لو جلست مع ناس الآن، يقولون لك إن الإخوان يهيمنون على كل شيء. ومسيطرون على كل شيء. ويملكون كل شيء. ولا مؤثر في الساحة السياسية، جماهيرياً وغيره، حتى في الجانب السياسي، إلا والإخوان هم المؤثرون. هذه مبالغة. مبالغة مقصودة، القصد منها التنفير من الإخوان، أنهم استئثاريون، وأنهم إقصائيون. لا هذا خطأ كبير.
والحال كما وصفت لك نحن شركاء مع أهلنا وناسنا وشعبنا السوري في كل المجالات، رغم أن لنا خصوصيتنا التنظيمية.
الاتجاه الثاني، ربما تجد الآن ناس يقولون لك الإخوان غائبون. لا حضور لهم. صفر على الشمال. لا يقومون بشيء. ولا دعوة، ولا سياسة، ولا إغاثة، ولا غير ذلك. لا. أيضاً هذه مبالغة وتقزيم لنا.
ولذلك نحن نضع الأمور في نصابها الصحيح، لا إفراط ولا تفريط.
د. “عامر البو سلامة”، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
