ترحيب غربي بقانون مناهضة التطبيع مع الأسد بعد إقراره في مجلس النواب الأميركي

ترحيب غربي بقانون مناهضة التطبيع مع الأسد بعد إقراره في مجلس النواب الأميركي

موقع إخوان سورية

لاقى قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد الذي أقرّه مجلس النواب الأميركي، ترحيباً غربياً واسعاً.

ووصفت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إقرار قانون محاسبة سورية (نظام الأسد) بأنه خطوة هامة نحو تحقيق العدالة للشعب السوري.

كما أعلنت بريطانيا على لسان وزير الخارجية “جيمس كليفرلي” ترحيبها بالقرار، ورأت أن هذا القانون يُظهر التزام المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه.

بدوره، قال “جوزيف بوريل” الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إن إقرار القانون هو خطوة هامة نحو محاسبة نظام الأسد على جرائمه ضد الإنسانية.

أما السفير الأميركي في سورية “جويل رايبورن” فقد أعلن ترحيب بلاده بإقرار القانون، موضحاً بأنه يرسل رسالة قوية إلى نظام الأسد بأن الولايات المتحدة “لن تتتخلى عن الشعب السوري”.

ويقضي مشروع القانون الذي حظي بأغلبية ساحقة بلغت 389 صوتاً مؤيداً، مقابل 32 معارضاً فقط، وبتأييد قوي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بحظر السياسة الأميركية الاعتراف بحكومة الأسد، أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سورية يقودها بشار الأسد، ومعارضة اعتراف أي حكومة أخرى بنظام الأسد، وردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وما زال القانون بانتظار تمريره للكونغرس قبل أن يصبح نافذاً، ومن ثم يحوّل لمكتب الرئيس الأميركي ليوقّعه كخطوة نهائية.

وقال “جو ويلسون” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي: “بالنسبة لأولئك الذين يفكّرون في التطبيع أو التعامل مع القاتل الأسد فإنّ مجلس النواب يقف بأغلبية ساحقة مع سورية حرّة”.