تقرير حقوقي يوثق دور مستشفى “تشرين” العسكري في عمليات تصفية وإخفاء قسري للمعتقلين

سجون الأسد مسالخ بشرية للمعتقلين

كشف تقرير صادر عن “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا”، تورط مليشيات النظام والكوادر الطبية والإدارية في مستشفى تشرين العسكري في منطقة “برزة” بدمشق، في عمليات التصفية والإخفاء القسري للمعتقلين.

ووفقاً للتقرير، يُرسل إلى المستشفى المعتقلون المرضى أو جثامين المتوفين الذين فقدوا حياتهم في مراكز الاعتقال والاحتجاز.

وتتركز مهمة المستشفى بتزييف أسباب الوفاة الحقيقية، وإصدار تقارير تظهر أنها طبيعية كالسكتة القلبية، وتسهيل عمل المفرزة الأمنية في استلام الجثث، ثم توثيقها وتصويرها، لعرضها على القضاء العسكري لاحقاً، وتحميلها في شاحنات تمهيداً لنقلها ودفنها في مقابر جماعية.

وأشارت لجنة التحقيق الدولية المعنية بسورية في وقت سابق إلى تورط مشافي “المزة” و”تشرين” و”حرستا” العسكرية في إصدار تقارير لتزيّف ظروف الوفيات الخاصة بالمعتقلين بهدف إخفاء مسؤولية أجهزة النظام الأمنية.