الإخوان المسلمون في سورية

كيف رسّخ نظام الأسد الطائفية في الجيش؟

كيف رسّخ نظام الأسد الطائفية في الجيش؟

فرّغ حافظ الأسد الجيش من الضباط السنّة والطوائف الأخرى، وصعّد الكثير من الضباط العلويين حتى بلغت نسبتهم أكثر من 80%، رغم أنَّ نسبتهم لم تكن تتجاوز 10% قبل استيلائه على السلطة.
شكّل العلويون نحو 85% من المنتسبين إلى الأكاديميات العسكرية، بينما واجه أبناء السنة وباقي الطوائف عوائق في الدخول للكليات الحربية والتدرّج في الرتب العسكرية.
عيّن حافظ الأسد أقاربه في المناصب القيادية الحساسة داخل الجيش، فكان شقيقه “رفعت” قائداً لمليشيا “سرايا الدفاع”، وشقيقه “جميل” قائداً للوحدات المكلفة بحماية الساحل، وابن عمه “عدنان” قائداً لمليشيا “سرايا الصراع”، وغيرهم.
تقتصر قيادات الكثير من قطاعات الجيش على الضباط العلويين فقط، فمن ضمن 21 قادة عسكريين لأهم الفرق في الجيش، يوجد قياديان فقط من السنة، والباقي من العلويين.

محرر الموقع