الإخوان المسلمون في سورية

ماذا يفعل البرلمانيون العرب في دمشق!!

تصريح إعلامي
إخوان سورية
قام وفد من الاتحاد البرلماني العربي في ٢٦ شباط الجاري بزيارة إلى دمشق، ونُقل عن رئيس مجلس النواب المصري قوله “إن سورية ستعود إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية، وأن هذه الزيارة هي لدعم سورية قيادة وحكومة وشعباً”..
ومن يراقب المشهد السوري اليوم يتوقع تعاطف البرلمانين العرب مع الشعب السوري الذي وقع عليه ما وقع من القاتل المجرم بشار الأسد من قتل وتشريد وتنكيل بشعبه قبل أن يصاب بدمار الزلزال الأليم..
ونحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نقول: لقد كان الأولى بهذا الوفد أن يمثل ضمير شعوبه العربية الحرة التي وقفت وما زالت تقف إلى جانب الشعب السوري المقهور، لا أن يمنح البرلمانيون العرب شهادة حسن سلوك بتأييد الطاغية المجرم الذي قتل شعبه بالبراميل المتفجرة وقصفه بالطائرات الحربية..
ولا يجوز الخلط – أيها السادة – بين تأييد سورية البلد العربي المسلم العريق، وبين تأييد حاكمه المجرم، فالشعب السوري يتوقع دعمكم له في سعيه للخلاص من الظلم والاستبداد والتخلف، وإذا لم تستطيعوا نصرة المظلومين، فصمتكم أولى من الوقوف مع الظالمين..
إن العنوان السوري معروف للجميع، ومن يمثل سورية اليوم هو شعبها الذي ينشد حريته وكرامته، وليس حاكمه الذي أذله وقتله..
ومن تذرع بالوقوف مع متضرري الزلزال، نود هنا أن نقول للاتحاد البرلماني العربي، أن عدد قتلى الزلزال في المناطق المحررة من النظام فاق ثلاثة أضعاف ما أصاب الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام، وحجم الدمار فاق أضعاف ما حصل..
إن التاريخ يسجل.. والشعوب لا ترحم..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٨ شباط ٢٠٢٣م
٨ شعبان ١٤٤٤ه‍

محرر الموقع