الإخوان المسلمون في سورية

نداء جديد.. حجم الكارثة كبير، وضرورة تحشيد الجهود

بيان رسمي

إخوان سورية
ما زالت آثار الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين (٦ شباط ٢٠٢٣م) في تركيا وسورية، تظهر بشكل كبير، من حيث عدد الشهداء وعدد المصابين وعدد المنازل المهدمة.. والأمر مفتوح على معرفة أكثر لحجم المصاب، وهذا كله يتطلب جملة من المساعدات، ويلزم تحركاً سريعاً للوقوف إلى جانب الناس، الذين ينتظرون منا المزيد، كي نكون عامل بناء في هذا الحدث الخطر.. فالناس في العراء، وفي بعض الأماكن لا يجدون طعاماً ولا شراباً، أطفال بحالة صعبة، كبار السن يحتاجون إلى ما يناسب سنهم من عناية، كثير من الناس ما زالوا تحت الأنقاض..
ومما يُحتاج إليه، الدعم المالي، والوسائل التي تساعد على صناعة الفارق في تقليل المخاطر، وكذا الحاجة إلى أدوات تخدم في احتواء الحدث بما يعود نفعه للناس، وينبغي أن نرسل الوفود الطبية، وهناك حاجة للخيام، والإغاثات الإنسانية بكل صنوفها وأنواعها وأشكالها..
من هنا نبعث نداء الواجب، للعرب والمسلمين وأحرار العالم، وحملة الهمّ الإنساني، من أفراد ومنظمات وجمعيات، ودول وأحزاب وجماعات، ورجال الأعمال وأهل الخير ورجال الدعوة..
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)[المائدة:2]، وأعظم أنواع البر، مساندة أهل المصائب في مصابهم..
وهناك واجبات لا يسع تأخيرها، ومنها هذا الحدث المروع الذي نحن فيه، وهو بكل جدارة واجب الوقت وفرض الساعة..
أيها العرب.. يا أيها المسلمون.. يا أحرار العالم.. كونوا في عون الناس، وقفوا إلى جانبهم.. (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة)..
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
الثلاثاء ٧ شباط ٢٠٢٣م
الموافق ١٦ رجب ١٤٤٤ه‍

محرر الموقع