نظام الأسد يهدم منازل حلب

كشفت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها أن نظام الأسد شن حملة هدم منازل في حلب بشكل غير قانوني، وأجبر سكانها على الإخلاء القسري.

وقالت المنظمة في تقريرها إنَّ النظام هدم عشرات المنازل المتضررة من الزلزال، دون اتباع الإجراءات اللازمة، أو إخطار قاطنيها، أو توفير السكن البديل لهم، أو دفع تعويضات عن الخسائر .

ووفقاً للمنظمة، تقوم آلية الهدم على وضع إشارة حمراء على المبنى بعد تحديده من قبل لجنة هندسية بناءً على التقييم البصري فقط، ما يعطي الإذن بهدمه فوراً دون وجود تبريرات ملموسة.

وعلقت المنظمة بالقول: “إن عمليات الهدم غير القانونية هذه تنتهك حق الناس في السكن اللائق، وتزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم بالفعل في الزلزال”.

وقال التقرير إنَّ النظام تقاعس عن دعم المتضررين من الزلزال، فلم يقدّم لهم تعويضاً مالياً لإصلاح منازلهم، وعرقل عملية إعادة تأهيل المنازل بجهود فردية، من خلال إجبارهم على استصدار تصاريح بناء. إضافة إلى ارتفاع تكاليف الترميم بشكل جنوني، بسبب فرض الحواجز رسوماً وضرائب مرتفعة على الأشخاص الذين يحاولون إدخال مواد بناء.

وأضافت المنظمة: “إننا نشعر بالقلق من أن الطريقة التي يتم بها تنفيذ تدابير سلامة البناء قد تزيد من الصعوبات التي يواجهها آلاف المدنيين”.