لقد اقتضت سنة الله أن يصطفي من عباده من يشاء، فيرفع درجاتهم ويعلي من شأنهم، ويمدهم بعطاياه، ولاشك أن مقام الشهادة من أعلى مقامات الاصطفاء والإجتباء التي يمتن بها على من يشاء من عباده
وسم - الشهادة
في الشهادة والشهداء
وهذا شهيد ودعناه بالأمس قد عرفنا اسمه، وعاينّا بلاءه، فكبرنا مع كلّ تكبيره، واهتزت قلوبنا مع كل سهم أصاب، شهد على الذين تواروا على مدى ثمانية عقود أن اللقاء ممكن، وأن الانتصار ما زال شيمة...