الإخوان المسلمون في سورية

بيان وتوضيح من فضيلة المراقب العام حول ما ورد في موقع “ملفات سورية”

أصدر فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. محمد حكمت وليد توضيحاً حول ما ورد في مقابلة له مع موقع “ملفات سورية” أول أمس.

وفيما يلي نص التوضيح:

تعقيبا على مقابلتي مع موقع “ملفات سورية” بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٠ أوضح ما يلي:

١. الجواب على سؤال العلاقة مع إيران جاء في سياق يوحي أن الجماعة تحاول مد جسور العلاقة مع إيران، والحقيقة أن الجماعة هي التي رفضت -ومنذ فترة طويلة- الاستجابة لطلب إيراني في قيام هذه العلاقة، بسبب موقف إيران العدائي للثورة السورية.

٢. في جواب العلاقة مع تركيا أحب أن أؤكد أن تركيا من الدول القليلة التي بقيت على مناصرتها للثورة السورية، ونحن إذ نشكر تركيا -حكومة وشعبا- على هذا الموقف، فإننا نسعى كي نطور هذه العلاقة حتى ترتقي إلى ما نطمح إليه من تمتين أكبر للعلاقات ما بين الثورة السورية ومناصريها الحقيقيين.

٣. نحن كجماعة لا نتدخل في العلاقة بين الدول، وموقفنا منها يتناسب مع مواقفها من الثورة السورية ومن الحركة الإسلامية، وإخوتنا المهاجرون منتشرون في مختلف القارات، ووجودنا في أحد البلاد لا يعني أننا ضد أي بلد آخر.

د. محمد حكمت وليد

المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

19 كانون الثاني/ديسمبر 2020

رابط المقابلة:

محرر الموقع

أضف تعليقاً