الإخوان المسلمون في سورية

حول هلاك المجرم الطائفي “حسن نصر الله”

بسم الله الرحمن الرحيم
((فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين))..
الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله.. الحمد لله تعالى العدل الجبار، المنتقم لأوليائه المؤمنين، المذل للطغاة المتجبرين الظالمين..
تلقينا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، كما تلقى الشعب السوري الحر، وسائر الأحرار في الوطن العربي والإسلامي، المكلوم بنار المشروع العدواني الإيراني الطائفي البغيض، بعظيم الفرح والسرور، نبأ هلاك المجرم “حسن نصر الله”، زعيم تنظيم “حزب الله” الطائفي اللبناني، ومجموعة أخرى من قيادات الحزب الوالغ بدماء الشعب السوري، يوم أمس الجمعة..
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نؤكد على ما يلي:
1- إن هذا الموقف يتسق تماماً مع أدبيات الجماعة ومواقفها الممتدة منذ عقود، من البغي والعدوان الطائفي على شعبنا السوري، الذي رعاه نظام إيران طوال الفترة الماضية، والتي كان “حزب الله” محركاً أساسياً فيها، باعتراف “نصر الله” نفسه بالصورة والصوت في عدد من المناسبات.
2- نؤكد في هذا السياق ولاءنا التام لفلسطين وغزة والمقاومة البطلة فيها، ولأهلنا وأشقائنا في لبنان، ممن لم ينخرطوا في مشروع القتل والإبادة الطائفية التي مارسها حزب إيران في سورية، والتي تكشفت خصوصاً منذ انطلاق الثورة الشعبية. ونستنكر استهداف العدو الصهيوني للمدنيين في لبنان.
3- كما نؤكد على خطر المشروع الصهيوني وأنه هدام إجرامي.
وفي الختام: في كل ذلك عبرة لجميع الطغاة في العالم، بأن الظلم مرتعه وخيم، وأن الله تعالى عزَّ وجلَّ (يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ) ((وكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ، إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ))، كما أن فيه لبشرى بهلاك الطاغية المجرم “بشار الأسد” وأعوانه من نظام القتل والإبادة.
((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ))..

جماعة الإخوان المسلمين في سورية
25 ربيع الأول 1446 ه‍، الموافق 28 أيلول 2024م

محرر الموقع