
إن هذه البلاد أحبت النظام الجمهوري، واعتنقته واعتقدت بصلاحه، وإننا نعلن بكل إيمان وصراحة ووضوح بأننا لا نريد عن النظام الجمهوري بديلاً: إننا نريد لوطننا نظاماً شعبياً ديموقراطياً، يقوم على ارادة الشعب، وتتمثل فيه إرادة الشعب.
إن هذه البلاد أحبت النظام الجمهوري، واعتنقته واعتقدت بصلاحه، وإننا نعلن بكل إيمان وصراحة ووضوح بأننا لا نريد عن النظام الجمهوري بديلاً: إننا نريد لوطننا نظاماً شعبياً ديموقراطياً، يقوم على ارادة الشعب، وتتمثل فيه إرادة الشعب.
يعني قلب رجل الدولة يجب أن يكون برأسه. يعني مشاعره وعواطفه ورغباته يجب أن تمر من خلال عقله، من خلال علمه وفكره بهالصورة.
أما إذا كان عندنا عواطف ومشاعر تأخذنا يمين وشمال غلى غير هدى نضيع نضيع نضيع.
الحقيقة الأولى: أن الأمة دائماً هي مصدر الولايات، ومنها يستمد صاحب الولاية شرعيته، ولقد كانت الكلمة الأولى لخليفة المسلمين الأول غاية في الإيجاز (أيها الناس وليت عليكم ولست بخيركم..) فلم ير فيها حقاً مكتسباً، ولم ير في...
• نريدها بلداً يتساوى فيه الجميع أمام القانون، دون حصانة لأحد أمام القضاء، رئيساً كان أم مرؤوسا.
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة