الإخوان المسلمون في سورية

د. وليد: لن نقبل بأيّ حل لا يتضمّن زوال الطاغية بشار الأسد وجميع أركان ظلمه وفساده وإجرامه وأجهزته الأمنية

 

قال فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. محمد حكمت وليد إنّ الجماعة قد اختارت خلال سنوات الثورة السبع أن تكون شريكة في كلّ الأجسام الوطنية، دعماً وتأييداً وتصليباً للموقف الوطني والثوري العام، وأنّها قد احتملت في سبيل ذلك الكثير من قالة السوء والدعاية السوداء.

 

وأعلن فضيلته خلال تهنئة مصوّرة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تعهّد الجماعة عدم قبولها بأيّ حل لا يحفظ لسورية هويتها ووحدتها، ورفض كلّ قوى الاحتلال التي استدعاها نظام الأسد إلى أرض سورية.

 

كما تعهّد د. وليد برفض الجماعة التوقيع على أيّ وثيقة أو حلّ لا يتضمّن صراحة وبلا لبس زوال الطاغية (بشار الأسد) وجميع أركان ظلمه وفساده وإجرامه وأجهزته الأمنية، مؤكداً على تمسّك الجماعة باستقلالية القرار الوطني، والمحافظة على سقف المعارضة الثوري الذي توافق عليه الشعب السوري وقدّم في سبيله التضحيات.

ودعا فضيلته جماهير الشعب السوري والقوى الثورية والسياسية والمدنية للتحرّك في موجة ثورية جديدة أساسها وحدة الكلمة والصفّ، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والطغيان والإجرام، مؤكداً أنّ الجماعة تمتلك من الإرادة والعزيمة والصلابة، ما يؤهّلها لتذهب في معركتها مع قوى الشر حتى النهاية.

إخوان سورية