الإخوان المسلمون في سورية

إعدامات ميدانية في سجون الأسد

موقع إخوان سورية
ذكرت مصادر إعلامية وحقوقية أن ظاهرة وفاة معتقلين سوريين تحت التعذيب في سجون الأسد، باتت تتكرر يومياً في سورية، إذ صار من المألوف مشاهدة نعوات على المنصات الرقمية، ينعى فيها الأهالي أبناءهم الذين قُتلوا في أقبية المعتقلات، دون أن يتمكنوا من معرفة شيء عن زمان ومكان الوفاة، أو حتى أن يحصلوا على الجثة أو يستدلوا على مكان الدفن.
 ورُصدت هذه الظاهرة في بعض المحافظات أكثر من غيرها، وفي مقدّمتها درعا وحمص وريف دمشق وحماة ودير الزور، حيث يتم الحديث عن تنفيذ إعدامات ميدانية للمعتقلين.
وقال تجمع أحرار حوران: “عشرات المعتقلين قضوا في سجن صيدنايا بعد تنفيذ حكم الإعدام الميداني بحقهم، جُلّهم من أبناء محافظة درعا وريف دمشق”.
ومع بدء الحراك الشعبي في سورية عام 2011، لجأ نظام الأسد إلى إحالة المعتقلين والمختفين قسرياً إلى محاكم ميدانية، فوثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 14843 حكماً بالإعدام، صدر عن محاكم الميدان العسكرية في 2011 وحتى 2023، خُفّض منها لعقوبة السجن المؤبد 6971 حالة، فيما نُفّذ الإعدام بحق 7872 شخصاً آخرين، بينهم 114 طفلاً و26 سيدة.

محرر الموقع