سياسات النظام السوري منذ استولى على الحكم بالقوة في سورية وتراكم هذه السياسات والممارسات والجرائم التي ارتكبها بحق السوريين، هي التي أدت إلى هذه الثورة الشعبية العارمة في عام 2011، كما هي من قبل أدت إلى الانتفاضة الشعبية الكبيرة في عام 1980 و1981 وما بعد ذلك.
هذه السياسات هي التي جرت البلاد إلى هذه المرحلة من العنف ومن الاضطراب. ذلك أن النظام السوري لم يكن يتعامل مع شعبه كأنه رئيس لهذا الشعب. بالعكس كان يتعامل معهم كأنهم أعداء. نظر إلى الشعب السوري على أنّه عدو. وأي كلام عن الحرية وعن الديمقراطية وعن إعادة الاعتبار للناس كان يعتبره جريمة. ولذلك أدت إلى ما أدت إليه.
الأستاذ “علي صدر الدين البيانوني”، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية