تتظاهر الخمينية بالغيرة على وحدة الصف الإسلامي وهي تدقّ صباح مساء إسفيناً بعد إسفين في أركان الأمة الواحدة، متوسلة إلى ذلك بنظرة مذهبية شاذة، وتزعم نصرة المستضعفين في الأرض وهي تجنّد الأطفال والصغار وتدفعهم قسراً وإلجاءً إلى محرقة الموت الزؤام، ثم هي لا تكتفي بكل هذا الشر الأسود بل تقيم فلسفتها جملة وتفصيلاً على قراءة منحرفة قوامها التلفيق والتدليس لكل تاريخ المسلمين..
الشيخ “سعيد حوى”، من كتاب “الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف”| المقدمة.