المراحل التي مرّ بها الاقتصاد في سورية الحديثة

الجمهورية الأولى

1946 – 1958

شهدت تلك الفترة نمواً صناعياً بإنشاء 130 شركة جديدة، وارتفع الناتج المحلي إلى 1415 مليون ليرة عام 1957، وقفز نصيب الفرد من الناتج المحلي من 530 ليرة إلى 626 ليرة.

جمهورية الوحدة

1958 – 1961

اتسمت تلك المرحلة بتأميم الشركات وتغيير النموذج الاقتصادي، ما أدى لهروب اصحاب رؤوس الأموال، فقد بلغ حجم الأموال المهرّبة 104 مليون ليرة، وبلغ عجز الميزانية نحو 271 مليون ليرة.

فترة البعث

1963 – 1970

أدى انقلاب حزب البعث إلى الإطاحة بالنخب الاقتصادية صاحبة الكفاءة، واستبدالها بالضباط الذين تحكموا باقتصاد البلاد، فبدأ التضخم ينتشر، ما انعكس سلبياً على عجز الميزان التجاري.

الحكم الأسدي

1971 – 2000

مهدت تلك الحقبة لانحدار الاقتصاد السوري الذي كان قائماً على الفساد والمحسوبية وتفضيل أبناء الطائفة العلوية، واتسمت بهبوط الليرة السورية من 3.65 ليرة إلى 48 ليرة مقابل الدولار.

الأسد الابن

فشل بشار الأسد في تدعيم الاقتصاد السوري المتهالك بسبب أبيه، وساهم في تدميره عندما سخّر مقدرات البلاد لقتل الشعب السوري، وبيع خيراته لحلفائه روسيا وإيران.