الإخوان المسلمون في سورية

المراقب العام لإخوان سورية يطالب المجتمع العربي والدولي بحماية درعا من هجوم نظام الأسد وروسيا وإيران

توجّه فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. محمد حكمت وليد برسائل إلى عدد من الهيئات والمنظمات العربية والدولية ووزراء خارجية بعض الدول الكبرى الفاعلة في القضية السورية، بخصوص ما تقوم به قوات الأسد في محافظة درعا من مجازر ضد المدنيين بمساعدة روسيا وإيران.

 

وأرسل فضيلته هذه الرسائل إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، وممثلة السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي  فيدريكا موغريني، إضافة إلى وزير خارجية أميركا مايك بومبيو، ووزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون، ووزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان ووزير خارجية ألمانيا زيغمار غابرييل.

 

وقال د. وليد في رسالته إن القصف الجوي والبري على منطقة درعا خلال الأسبوع الأخير أدى لمقتل المئات من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، مضيفاً أن الهجمات على درعا تتطلب موقفاً دولياً سياسياً وإجرائياً، وتحريك المنظمات الدولية لإقامة جسر من المساعدات الإنسانية.

 

كما أكّد فضيلته أن الشعب السوري يعتبر أنّ على الدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد، وعلى أصدقاء الشعب السوري واجب الحماية الإنسانية من القتل والدمار والتهجير القسري، وهو المخطط الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد بمساعدة القوات الروسية والإيرانية.

 

وطالب فضيلته بالعمل سريعاً لإيقاف التصعيد والقتل وحماية المهجرين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

 

وفيما يلي نص الرسالة:

 

 

إخوان سورية