الإخوان المسلمون في سورية

بريطانيا تدحض ادعاءات نظام الأسد بشأن الأسلحة الكيميائية

كذّبت بريطانيا ادّعاءات نظام الأسد بشأن أسلحته الكيميائية.
ونشرت الحكومة البريطانية بياناً على موقعها الرسمي أكّد عدم التزام الأسد بتعهداته لبرنامج الأسلحة الكيميائية، الذي اضطر للانضمام إليه بعد مجزرة الغوطة عام 2013.
وكشف البيان تنفيذ نظام الأسد منذ ذلك الحين 9 مجازر بالأسلحة الكيميائية على الأقل باستخدام أسلحة محرمة دولياً مثل غاز السارين أو الكلور، وهو ما لا يدع مجالاً للشك بأنّه ما زال يمتلك جزءاً منها، على عكس ادّعائه للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأنّه دمّر جميع المخزونات الكيميائية التي لديه.
وأشار البيان إلى أنَّ بريطانيا وحلفاءها فرضوا عقوبات على النظام، تتضمن قيوداً على استيراد السلع والتكنولوجيا التي قد تمكّنه من صناعة سلاح كيميائي، وأكّد أنّها تدعم الآليات الدولية لمحاسبة المسؤولين عن المجازر بهدف الانتقام للضحايا المدنيين الذين سقطوا فيها.
وقالت الحكومة البريطانية في بيانها: “يستحق الضحايا المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي. وتدعم المملكة المتحدة الآليات الدولية لتحقيق ذلك، بما في ذلك الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسورية”.
 

محرر الموقع