الإخوان المسلمون في سورية

توضيح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

تناقلت وسائل الإعلام خبراً وضعه “محمد سرميني” على صفحته ذكر فيه أنه التقى مع مستشار الأمن القومي العراقي “قاسم الأعرجي”، ومع رئيس “تيار الحكمة” العراقي “عمار الحكيم”، وبحث معهما عدداً من القضايا المتعلقة بسورية والمنطقة.
ونحن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية نود أن نبين ما يلي:
أولاً- محمد سرميني استقال من الجماعة منذ (١٠ سنوات) وقُبلت استقالته ولم يعد في صفوف الجماعة من تاريخه.
ثانياً- لا علاقة للجماعة بتحركات المذكور وزياراته شكلاً ولا مضموناً.
ثالثاً- نحن ضد التطبيع مع نظام بشار الأسد الإبادي المتوحش، ونعتبر أي خطوة للتطبيع معه تكريساً لإجرامه ووحشيته وطعنة للشعب السوري وثورته لنيل حريته وكرامته.
رابعاً- نرفض الاحتلال الإيراني لوطننا سورية، وندين الدور الإجرامي لميليشياته الطائفية في سورية والعراق ولبنان وغيرها، ونرى أنه لا استقرار في سورية والمنطقة إلا بخروج كل المحتلين منها.
ولله الأمر من قبل ومن بعد..

جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢٣ آب ٢٠٢٤م
١٩ صفر ١٤٤٦ه‍

محرر الموقع