محرر الموقعالأخبار السورية
-
أصدر “بشار الأسد”، يوم الاثنين 17 تموز/ يوليو، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وذلك بشرط بلوغ الخدمة الاحتياطية الفعلية 6 سنوات ونصف فأكثر.
-
كشفت مصادر إعلامية محلية في محافظة السويداء عن التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح ضباط وعناصر قوات الأسد المحتجزين لدى أهالي قرية “حزم” في ريف السويداء الشمالي، مقابل إخلاء سبيل شابين معتقلين من أهالي القرية.
-
أدان المجلس الإسلامي السوري جريمة حريق “ساروجة” في دمشق ومركز الوثائق التاريخي فيها، معتبراً أن ذلك يشكل استمراراً خطيراً لعملية التغيير الديموغرافي في سورية، ومحاولة سلخها عن تاريخها وهويتها وانتمائها. وحمّل المتحدث الرسمي باسم المجلس الشيخ “مطيع البطين”، إيران وميليشياتها والعصابة الحاكمة (نظام الأسد)، المسؤولية عن هذه الجرائم التي تطال الإنسان والعمران.
-
قال مسؤولون أميركيون إن مقاتلة روسية حلقت على مسافة “قريبة جداً” من طائرة استطلاع أميركية فوق سورية، واضطرتها للعبور عبر مطبات هوائية، ما وضع حياة أربعة أفراد من طاقم الطائرة الأميركية في خطر. وأشار المسؤولون في تصريحات أوردتها وكالة “أسوشيتد برس”، إلى أن هذا الحادث، الذي وقع الأحد، يعتبر “تصعيداً كبيراً” من قبل روسيا، بعد سلسة من المواجهات بين الطائرات الروسية والأميركية فوق سماء سورية خلال الأسابيع الأخيرة.
-
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الاثنين إن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات إضافية من طرازي إف-35 وإف-16 إلى جانب بارجة حربية إلى الشرق الأوسط، في محاولة لمراقبة الممرات المائية الرئيسية في المنطقة، بعد تعرض سفن شحن تجارية للاحتجاز أو المضايقة من جانب إيران في الأشهر القليلة الماضية. ولم يتضح بالضبط المكان الذي ستتمركز فيه المقاتلات الإضافية والمدة التي ستبقى خلالها في المنطقة.
-
قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن واشنطن تعتزم إرسال 2500 جندي وعتاد عسكري إلى مناطق شمال سورية، بذريعة التهديد المتزايد من روسيا وإيران، معتبرة أن هدفها الحقيقي حماية “حزب العمال الكردستاني” الانفصالي. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة، متذرعة بخطاب “تعرضها للمضايقات والتهديدات” من قبل روسيا وإيران، أرسلت عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية إلى المنطقة، وقالت إن إدارة واشنطن نشرت أنظمة صواريخ HIMARS في دير الزور الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني.
-
أكد “بدران جيا كورد”الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في ما تسمى “الإدارة الذاتية”، التابعة للتنظيمات الانفصالية، أنهم لايريدون تغيير النظام في سورية أو تداول السلطة، كاشفا عن عدم وجود مفاوضات مع النظام بالوقت الحالي. وأشار إلى وجود تنسيق بين “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات الأسد عبر الجانب الروسي، لكن ذلك لا يعتبر تفاهما مع الأسد، على حد زعمه.
-
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الاثنين إنه منفتح على عقد لقاء مع “بشار الأسد”، لكن يرى أن انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كشرط مسبق لإجراء محادثات “غير مقبول”. وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول قبل مغادرته في زيارة تستغرق ثلاثة أيام للسعودية وقطر والإمارات إن تركيا لم “تغلق الباب” أبدا أمام المحادثات مع حكومة الأسد. وأضاف “يمكننا عقد قمة رباعية (مع نظام الأسد وروسيا وإيران) وأنا منفتح أيضا على لقاء مع الأسد. ما يهم هنا هو نهجهم تجاهنا”. وأضاف أردوغان “نحارب الإرهاب هناك. كيف يمكننا الانسحاب بينما تتعرض بلادنا لتهديد مستمر من الإرهابيين على حدودنا… نتوقع نهجا عادلا”.
-
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن محللين أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” استخدم “الفيتو” ضد مشروع قرار تجديد إدخال المساعدات المنقذة للحياة من معبر “باب الهوى”، من أجل الضغط على الدول الغربية والمعارضين الآخرين، معتبرين أن ذلك استعداد غير عادي من بوتين للانفصال عن الاتفاقات الإنسانية مع الأمم المتحدة.
