هذا الصيام وما يلاقيه المرء جرَّاء الامتناع عن الطعام، والشعور بعضة الجوع، وقرصة العطش هو بدوره يصنع فينا وعياً، وهو ضرورة الإحساس بمشاعر الآخرين، فتعيش –عملياً– بما يعيشون، وتعاني مما يعانون، فيدفعك هذا نحو منهج “العدالة الاجتماعية”، ويزرع فيك روح ألا تكون لنفسك فقط، ولتكون إنساناً جماعياً، ولست أنانياً لا يعترف إلا بنفسه.
من مقال “رمضان.. وصناعة الوعي”، لفضيلة المراقب العام لإخوان سورية د. “عامر البو سلامة”