انتمائي للإسلام لا يلغي لغتي. إذا أنا فارسي أو تركي أو كردي أو ما إلى ذلك. يمكن لي أن أحافظ على لغتي.
انتمائي للإسلام لا يلغي انتمائي الجغرافي، أنني ابن هذه البقعة.
انتمائي للإسلام لا ينفي أيضاً كل قضاياي الأخرى التي تتعلق بهذا، ولكن يكمّلها.
والأصل في هذا أننا أمة الإسلام. ((إنَّما المُؤمِنونَ إِخْوَة)). ولذلك هذه الأعراق، كما تحدثنا مرة من المرات هنا في قضية الأخوة الإسلامية، بفضل من الله جلّ وعلا كان في تاريخنا الإسلامي، ومن التكوينات الإسلامية الأولى أيام النبي صلى الله عليه وسلم من هو عربي ومن هو حبشي ومن هو فارسي ومن هو رومي.
د. “عامر البو سلامة” المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
المصدر: قناة “مكملين”، برنامج “بيتنا أحلى”