في الإسلام العمل المقبول هو الذي يصدر عن علم، أمّا العمل الذي لا يسبقه العلم فهو غير مقبول، ولو أصاب صاحبه الصواب. لذلك في الحديث الصحيح “من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين”. بعدين نحن نقرأ في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة، فقاضٍ عرف الحق وقضى بخلافه فهو في النار، وقاضٍ جهل، فقضى بين الناس على جهل فهو في النار، حتى لو أصاب من قبيل المصادفة، لو أصاب الصواب، وقاضٍ عرف الحق وقضى به فهو في الجنة. لذلك الإسلام يشترط أن يسبق العلمُ العمل.
د. عصام العطار، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية