وفيما يلي المعالم الأساسية لسياسة الجماعة في مجال التعليم والبحث العلمي والمعلوماتية:
-
تأمين المدارس بكل مستوياتها في شتى أنحاء القطر، حتى تشمل المدن والقرى والأرياف، ويأخذ كل مواطن فرصته في تعليم مجاني قريب من مسكنه.
-
التأكيد على حق المرأة في التعليم الأساسي، وتشجيع نصف المجتمع هذا على الاستمرار في التعلم في المستويات الأعلى، بتأمين المدارس والكليات المناسبة لهن، في جو أخلاقي رزين.
-
تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في عملية التنمية العلمية في البلاد من خلال السماح بإنشاء المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة قي شتى أنحاء الوطن.
-
ربط عملية التعليم مع عملية التربية بشكله التكاملي الطبيعي حتى ينشأ جيل مثقف متعلم جاد يعي واجباته تجاه وطنه وقضايا أمته والتحديات التي يواجهها.
-
تجلية العلاقة الربانية بين طالب العلم والواجب الشرعي والوطني والأجر الدنيوي والثواب الأخروي الذي ينتظر طالب العلم الجاد في تحصيله.
-
الحرص على تعريب وأسلمة العلوم والمعرفة مع عدم التفريط بتعليم اللغات الأجنبية الأخرى لأنها مفاتيح لعلوم وحضارات الأمم الأخرى التي سبقتنا في هذا المضمار.
-
العمل على إيجاد مناهج دراسية موحدة بين الدول العربية كخطوة نحو وحدة الأمة ويكون ذلك من خلال جامعة الدول العربية أو الاتفاقات الثنائية بين دول الجامعة.
-
تطوير النظم التعليمية لتتلاءم مع التطورات السريعة في عالم المعلومات وتتوافق مع الخطوات سالفة الذكر، وتركز بشكل رئيسي على تخريج أجيال من الطلاب قد تمرسوا على البحث العلمي وحرية التفكير وتركز على النوعية في المعلومات لا على الحشو الكمي لذهن الطلاب على النحو القائم اليوم.
-
إنشاء مخابر علمية وأنظمة إدارة تعليمية وشبكات حاسبية في كل المدارس والمعاهد والجامعات بناء البنى التحتية الحديثة لطرق المعلومات السريعة، لربط هذه المخابر بعضها ببعض وربطها مع شبكة المعلومات العالمية، وتوفير هذه الخدمات للبيوت حتى يتم التواصل بين طرفي العملية التعليمية والتربوية: البيت والمدرسة، وزيادة عدد الساعات المخصصة لتدريس المعلوماتية في المدارس، وخاصة فيما يتعلق بالجزء العملي منها.
-
التوسع في فتح الكليات المتخصصة في علوم / هندسة الحاسب الآلي والاتصالات تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في هذا التخصص، وذلك باستقطاب أصحاب التخصص المهاجرين وابتعاث الخريجين الجدد والتأهيل المستمر للكوادر الأكاديمية الموجودة، وكذلك إحداث معاهد متوسطة متخصصة قادرة على تخريج تقنيين متميزين في المعلوماتية، بشقيها البرمجي والتجهيزي.
-
إحداث أنظمة التعليم المستمر في المعاهد والجامعات التي تسمح للعاملين والموظفين بمتابعة تعليمهم العالي وتدريبهم التخصصي بعد أوقات الدوام، وإنشاء مدارس وجامعات التعلم عن بعد عن طريق شبكة المعلومات العالمية مما يتيح الاستمرار في التطور الذاتي لمن يريد وفي الوقت الذي يريد.
-
تشجيع البحث العلمي الذي يمثل ذروة سنام العملية التعليمية، وهو من أهم المجالات التي تتنافس بها الأمم، إذ يشكل نسبة الباحثين لمجموع تعداد السكان في بلد من البلدان، وعدد الأبحاث المنشورة لهم مقياساً لتقدم وتطور هذا البلد، “فطبقاً لمتوسط الإحصاءات في بداية التسعينات لم تخصص معظم الأقطار العربية أكثر من 0.27% من ناتجها الإجمالي للبحوث العلمية، بينما تجاوزت هذه النسبة أكثر من 3% في البلدان المتقدمة.
-
احترام حق غير المسلمين بخصوصيتهم التعليمية والثقافية.