مقتبس من المشروع السياسي لسورية المستقبل_ 22-04-2004
• نريد سورية بلداً تسود فيها كلمة الحق والعدل، ويقوم فيه المواطن وهو آمن على نفسه، بدوره الفاعل في بناء وطنه، وحماية معتقداته، يقطف ثمار تقدّمه وازدهاره.
• نريدها بلداً ذا هويّة عربية إسلامية، فالإسلام دين وحضارة للمواطن المسلم، وهوية حضارية للمواطن غير المسلم.
• نريدها بلداً ينعم فيها الجميع بظلّ شريعة الله عز وجل، من خلال رضى الناس واختيارهم.
• نريدها بلداً تتحقّق فيها الوحدة الوطنية، وينبذ التعصّب الطائفي، وتتعايش فيها مختلف الديانات والمذاهب والأعراق، ضمن إطار المصلحة العليا للوطن.
• نريدها بلداً يؤمن بالحق في الممارسة السياسية وتشكيل الأحزاب في إطار دستور البلاد، ويكون الاقتراع الحر النزيه أساساً لتداول السلطة دون تسلّط أو إراقة دماء.
• نريدها بلداً يمتنع فيه استبداد السلطة والتفرد بها، ويرسي قواعد المؤسسات الرقابية والقضائية، والآليات الكفيلة بذلك، وتستقرّ فيه قواعد الحكم عن طريق اختيار الشعب، لا عن طريق الإكراه.
• نريدها بلداً ينتهي فيه الصراع بين التيارات الإسلامية والقومية، ويتنافس فيه الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وتثبيت هويته العربية والإسلامية.
• نريدها بلداً يأخذ فيه التيار الإسلامي، وكلّ التيارات الوطنية المخلصة، دورهم الفاعل في بناء الأمّة والوطن، دون تهميش أو إلغاء.
• نريدها بلداً ينعم بالازدهار الاقتصادي، وتتحقّق فيه العدالة في توزيع الثروات، ويضمن فيه حقّ المواطن في التعليم، والسكن، والرعاية الصحية، والعمل، والضمان الاجتماعي في حالتي العجز والشيخوخة.
• نريدها بلداً يتساوى فيه الجميع أمام القانون، دون حصانة لأحد أمام القضاء، رئيسا ًكان أم مرؤوساً.
• نريدها بلداً تعلو فيه سيادة القانون، ويتقدّم فيها أمن المجتمع على أمن السلطة، ولا تحلّ فيها قوانين الطوارئ محلّ القوانين العادية.
• نريدها بلداً النساء فيه شقائق الرجال، متساوون في الكرامة الإنسانية، ومتكاملون في الوظائف والواجبات.
• نريدها بلداً ذا جيش وطني يحقّ لكل مواطن شرف الانتساب إليه حسب المؤهلات، والكفاءات وعدم اقتصاره على فئة دون أخرى من أبناء الوطن.
• نريدها بلداً تحتفظ بكفاءات أبنائها الوطنية، وتكون عامل جذب للكفاءات الوطنية والعربية المهاجرة.
• نريدها بلداً تسود فيه أساليب الإدارة الحديثة، وتعمّ فيه وسائل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية في المدارس والجامعات ومؤسسات البحث العلمي، والمؤسسات العامّة والخاصّة.
• نريدها بلداً ذا مناهج تربوية ترسّخ الانتماء العربي والإسلامي باعتباره شرطاً من شروط النهضة، وتربّي الأجيال على تعزيز قيمة الحرّية، وربطها بالمسؤولية، كما تربّيهم على نصرة المستضعفين، والدفاع عن حقوق الإنسان، وكذا على أصول الحوار، وتتضمّن هذه التربية منهج التعايش عند الاختلاف، والوقاية من الالتجاء للعنف، وتصفية المخالفين.
• نريدها بلداً ذا إعلام حرّ، يعمل على دعم وترسيخ حرية التعبير والتفكير والإبداع والتنمية، وينسجم مع هويّة الأمّة الثقافية والحضارية.
• نريدها بلداً يلتزم التزاماً صادقاً بقضاياً الأمة، والوطن، ومواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
• نريدها بلداً ذا مشروع عربي إسلامي ناجح، ينطلق من آفاق الوحدة الوطنية إلى التكامل الإقليمي والعربي والإسلامي.
• نريدها بلداً يعمل على تعزيز التعاون الدولي القائم على تبادل المصالح بين الشعوب، ودعم السلام العالمي المقام على العدل.
• نريدها دولة تسعى في طريق التضامن العربي لتكون ولاية من الولايات العربية المتحدة، بما يحقّق التكافل والتكامل والقوّة لأمّتنا في جميع المجالات، ويستنهض طاقاتنا في البناء والتحرير.
• نريدها دولة تسعى في طريق الوحدة الإسلامية بأيّ نوع من أنواع التنسيق والتقارب أو التكتل أو الاندماج، وتسعى مع أشقائها من الدول الإسلامية لتكون فيهم ولاية من الولايات الإسلامية المتحدة، فتحقّق بهذا التوازن والاستقرار والسلم العالمي، بما يؤمّن لأمّتنا الإسلامية مصلحتها ويعزز قوتها ومكانتها ويجعلها شريكاً رئيسياً في القرار الدولي.