الإخوان المسلمون في سورية

فضيلة المراقب العام د. “عامر البو سلامة”: مؤيدون وناصحون إيجابيون للرئيس الشرع وحريصون على نجاح التجربة 100%

أكّد فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية د. “عامر البو سلامة”، تأييد الجماعة ومساندتها للرئيس “أحمد الشرع” وحكومته.
وأعرب فضيلته، في الحوار التلفزيوني على قناة “الجزيرة مباشر” الذي بث ليل الأربعاء الماضي 10 أيلول 2025م، عن تقديره للأعمال والجهود الكبيرة التي يقوم بها الرئيس الشرع، ومسؤولي حكومته.
ورداً على التساؤلات التي يثيرها البعض عمّا يصفونه بتسليم الجماعة “المطلق” للرئيس الشرع وحكومته، وصف فضيلته موقف الجماعة بالتسليم “المبصر الواعي”، مؤكداً حرص الجماعة على نجاح التجربة الجديدة في سورية نجاحاً كاملاً.
وأوضح فضيلته في هذا السياق أن الجماعة تقوم بدور الناصح، بلغة الحب والود، إذا وجدت خللاً أو سلبية، أو ما يمكن أن تنصح به، حرصاً منها على نجاح التجربة، وليست رغبة في المعارضة أو المشاكسة. 
ونفى فضيلته نفياً قاطعاً ما تكتبه “الأقلام المأجورة” عن سعي الجماعة لإضعاف الرئيس الشرع، أو حكومته الجديدة، ووصف ذلك بأنه عارٍ عن الصحة تماما.
وفيما يلي النص الكامل، لحديث فضيلة المراقب العام في هذا السياق:
بالنسبه لنا أخي الكريم مؤيدون، لأنه هذا الأمر هو الغاية المثلى بالنسبة لنا، إذ حدث التحرير والخلاص من النظام البائد السابق. هذه نعمة كبيرة جداً. ولكن هذا العمل الذي يقوم به السيد الرئيس، الله يبارك فيه، وإخوانه من الوزراء، ومن المحافظين، ولا شك أنها جهود كبيرة، ويعانون تحديات ضخمة في هذا الإطار. يسألنا كثير من الناس، بأنكم أنتم جماعة الإخوان المسلمين المعروفين بكذا وكذا وكذا، اليوم تسلّمون هذا التسليم المطلق في هذا الباب؟ نحن نقول ليس تسليماً مطلقاً، وإنما هو تسليم مبصر وواعي في هذا الإطار. مؤيدون، نعم. مساندون، نعم. حريصون على نجاح التجربة 100%. خائفون لا سمح الله من حدوث إرباكات في هذا، أو عودة إلى الوراء لا سمح الله.. إخواننا هؤلاء اليوم يقودون السفينة، ونحن فيها، وسورية كلها فيها. نحن نأمل أن نكون جميعاً إن شاء الله في هذه السفينة، حتى نصل إلى بر الأمان. أما يأتي من يقول وأين نقدكم؟ وأين ملاحظاتكم؟ نحن نقول نحن اليوم ناصحون، إذا وجدنا خللاً، إذا وجدنا سلبية، إذا وجدنا ما يمكن أن ننصح فيه، من أجل هذه الغايات التي ذكرتها، حبّاً في النجاح، وليس رغبة في المعارضة أو المشاكسة، أو ما إلى ذلك، نقول لهذا الوزير، أو هذا المحافظ، بلغة الحب، بلغة الود، لأنه الآن لسنا في وارد، لا كما كتبت بعض الأقلام المأجورة وكذا، بأننا في وارد إضعاف الحكومة أو إضعاف الرئيس، أبدا هذا عارٍ عن الصحة تماماً. إذا وجدنا شيئاً نصحنا ولا نفضح.

محرر الموقع