كان الأخ أبو عامر أحد أولئك الدعاة الذين أفنوا أعمارهم لتحيا أمتهم، وترتفع راية عقيدتهم، وتنتصر على الظالمين دعوتهم.. لأنه لا يعرف للراحة طعماً، ولا للقعود معنىً إلا إذا أدّى واجبه من أجل دعوته، وبذل جهده في سبيل قضيته، وقدّم عطاءه في نصرة رسالته..
كان الأخ أبو عامر أحد أولئك الدعاة الذين أفنوا أعمارهم لتحيا أمتهم، وترتفع راية عقيدتهم، وتنتصر على الظالمين دعوتهم.. لأنه لا يعرف للراحة طعماً، ولا للقعود معنىً إلا إذا أدّى واجبه من أجل دعوته، وبذل جهده في سبيل قضيته، وقدّم عطاءه في نصرة رسالته..
وهذا التردد بين الجذبَين قديم لا ينقطع، وبسببه، أوجب المؤمنون على أنفسهم جلسات تفكر وتأمّل وتناصح، يتفقدون فيها النفس أن يطرأ عليها كبر أو بطر، والقلب أن يعتوره ميل، والعلم والإيمان أن يتلبسا بإفراط يزيد بدعة، أو تفريط...
هل فهم المسلمون من كتاب ربهم هذا المعنى، فَسَمَتْ نفوسهم وَرَقَّتْ أرواحهم, وتحرّروا من رِقِّ المادة وتطهرّوا من لَذّة الشهوات والأهواء، وترفّعوا عن سفاسف الأمور ودنايا المقاصد، ووجّهوا وجوههم للّذي فَطَر السموات والأرض...
في هذه المرحلة التاريخية (1979-1982م)، يمكننا أن نُجمل أبرز الأحداث التي وقعت، ودفع بها النظام الحاكم سوريةَ إلى مرحلة الانفجار الشامل:
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2024 · جميع الحقوق محفوظة