في حماة ومأساتها.. سقط الأسديون المجرمون الخونة.. وسقط معهم الطفيليون والوصوليون، من أرباع المثقّفين وتجّار المبادئ والدين، ومن سماسرة القومجيين ومُغفَّلي وفود الرقص على جراحنا، ومن أصحاب العمائم الزائفة وألسنة السوء الآمرة بمنكر الطغيان، ومن مدّاحي الطغاة وكَتَبَة البغي وعبيد الأرباب المزيّفين، الذين ما فتئوا يبيعون الوطنية والتنظير الفارغ في الصحف الصفراء وقنوات النفاق، فاقدين بوصلة الشرف والدين والمعيار الخُلُقيّ والإسلاميّ الحقيقيّ!..
من مقال “مأساة حماة ومجزرتها الكُبرى.. ما تزال تحفر أخاديدها في ذاكرة سورية وشعبها الحــُرّ الثائر”، للدكتور “محمد بسام يوسف”