قوات الأسد تواصل قصفها الإرهابي للشمال السوري مع مطلع العام الجديد

تصريح

إخوان سورية

واصلت قوات الأسد هجماتها الإرهابية الدموية ضد المدنيين في الشمال السوري المحرر يوم أمس الاثنين، وذلك مع مطلع العام الميلادي الجديد، حيث أسفرت هجمات بقذائف المدفعية والصواريخ استهدفت أحياء سكنية ومرافق مدنية في مدينة “دارة غزة” وبلدتَيْ “كباشين” و”برج حيدر” في ريف حلب الغربي، عن سقوط 6 شهداء وإصابة نحو 16 آخرين.

وكان قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة إدلب يوم السبت، أسفر عن سقوط 3 شهداء بينهم طفل وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدات وقرى في ريف إدلب لقصف مماثل خلف عدد من الإصابات بين المدنيين.

وتشهد منطقة شمال غربي سورية عموماً تصعيداً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي والمليشيات الإرهابية الموالية لإيران.

ويأتي هذ التصعيد مع غارات جديدة شنتها طائرات حربية صهيونية قبل أيام استهدفت محيط مطار حلب الدولي.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ ندين ونستنكر هذا التصعيد الغاشم من قبل قوات الأسد، والاحتلالين الروسي والإيراني، والمليشيات الطائفية الإرهابية، فإننا:

1- ندين صمت وتقاعس المجتمع الدولي المتواصل عن حماية المدنيين السوريين، ووضع حد لانتهاكات نظام الأسد وقوات الاحتلال الروسي والإيراني المتكررة.

2- كما عهدنا دائماً، خيانة هذا النظام المجرم، وانبطاحه وخذلانه أمام العدو الصهيوني، فإننا ندين صمت النظام وحلفائه المخزي والفاضخ تجاه الغارات الصهيونية المتوالية، في مشهد بات متكرراً ومألوفاً.

3- ندعو الدول العربية لإعادة النظر في التعامل مع هذا النظام، الذي بات يمثّل ثغرة خطيرة في جدار الأمن القومي العربي، وخاصرة رخوة في الجسد العربي المنهك أساساً، ومصدر تهديد للدول الشقيقة، سواء بالمليشيات الطائفية الإرهابية، أو بشحنات المخدرات والأسلحة، التي تستهدف أمن واستقرار الدول العربية المحيطة.

المكتب الإعلامي

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

2 كانون الثاني 2024م