موفق شيخ إبراهيم
العنوان الرئيس: ضريبةُ الذلِّ
العنوان الفرعي: سِجنُ تَدمرَ وتَجذُّرُ الحُكمِ الطَائفِيِّ فِيْ سُوريَا
تأليف: موفق شيخ إبراهيم
البعد الزمني لأحداث الكتاب: من سنة 1963 ولغاية 2000م
عدد صفحات الكتاب: 840 صفحة من القطع الكبير.
الناشر: دار أفق – بريطانيا
توزيع: دار الأصول العلمية – اسطنبول
قدَّم للكتاب الأستاذ الكبير هيثم المالح، ومما جاء في مقدمته:
“صحيح أن هذا الكتاب شرح في طياته، معاناة شعبنا في سجون القمع والتصفيات الجماعية، التي استهدفت الطبقة المثقفة من شعبنا، والتي هي جزء من الأكثرية، التي تشكل هذا الشعب، فإن هذا الكتاب، سلط الضوء على الذهنية، التي حكمت سورية الشعب، بدعم دولي وإقليمي، بغية تدمير ما يمتلكه شعبنا، من أسس اجتماعية وحضارية، ترسَّخت فيه عبر عصور التاريخ”.
كما قدَّم له فضيلة الدكتور محمَّد حكمت وليد، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، ومما جاء في مقدمته: “وعندما كتب كاتبنا الأستاذ موفق شيخ إبراهيم سفره النفيس “سجن تدمر وتجذر الحكم الطائفي في سورية” لم يكن يستقي المعلومات من أصحابها فحسب، ولكنه كان يسجل واقعاً عاشه بكل أبعاده ومآسيه، وهو شاهد حيّ ينقل تجربة حيَّة عاشها في سجن تدمر الرهيب، ورأى بأم عينيه درجة تَسَفُّلِ الإنسان عندما يتجرد من القيم ، ويجعل القتل وسيلة لإرواء البُغض والحقد.
وقد احتوى هذا الكتاب الهام عدداً من الوثائق الهامة عن تاريخ سورية الحديث، وعن وقائع عايشتُ بعضها في ما تم من ملابسات مثل مبادرة المصالحة الفاشلة بين جماعة الإخوان المسلمين في سورية وحافظ الأسد التي قام بها الشيخ أمين يكن رحمه الله عندما زار جدّة عام ١٩٩٦.
وقد امتاز الكتاب بسلاسة العبارة ودقة اللغة التي تراوحت ما بين السرد التاريخي للوقائع التي أوصلت البلاد إلى الحالة التدمرّية، وبين التحليل السياسي لهذه الوقائع، وتسجيل مشاعر من عاش الحدث وعانى من مرارة سجن طويل ذاق بعده طعم الحريّة، وتناوب فيه المؤلف بين دور شخصية المؤرخ وكاتب المذكرات الشخصية وشاهد على العصر، وأياً كانت النتيجة فقد ترك لنا وثيقة حيَّة مصبوغة بلون الدم، عن حقبة مظلمة من تاريخ سورية الحديث، كتاباً يجب أن يقرأه الكبار والصغار فللأجيال حصةٌ من قضيتنا ومن حقهم أن يعرفوا تاريخ آبائهم قبل أن يكتبه أعداؤهم.
ومما جاء في مقدمة مؤلف الكتاب: “ليس من نافلة القول أن أبدأ كتابي هذا، بالتحية إلى جميع أحرار العالم، الذين يأبون الخنوع والعبودية، وإلى أحرار “سوريا”، الذين بذلوا الغالي والرخيص، في سبيل التخلُّص من نظام الاستبداد الدموي. وتحيةٌ خاصَّةٌ وخاصَّةٌ جداً، للذين عشت معهم محنتنا الصعبة، خلف جدرانِ سجنٍ رهيبٍ، سجنِ “تدمر” العسكري؛ وبعد:
فإنه يصعب على المرء، أن ينكأ جراحه من جديدٍ، كما يصعب عليه التحدث إلى الآخرين، عن مآسٍ شهدها بتفاصيلها، وعايشها بأحاسيسه ومشاعره، وجزءٌ كبيرٌ منها، تحمل في ثناياها صوراً وحشيةً، تدع المرء يعيش ذهولاً ليس له نظيرٌ، عندما يقرأ عنها، فكيف بمن عايشها واقعاً محسوساً، يتجَّرع غصصها، ويكتوي بلهيبها؟!.
وهذا الكتاب يعتمد على المنهج التوصيفي التحليلي، ويجمع بين الرواية الأدبية وبين التوثيق التاريخي، وبين سرد الأحداث وبين المنهج التحليلي، لفترة عشتها بجزئياتها وتفاصيلها، واقعاً أليماً، من مفرزات عصر الاستبداد، في زمن السلطة المطلقة، وحكم الفرد وهيمنة الطائفة، في عهدٍ اشتدَّ فيه أوار الظلم ومظاهر الاستعباد”.
فهرس الموضوعات:
-
المقدمة
-
وتبدأ الحكاية .. إنقلاب 8 آذار
-
النكسة وكشف المستور
-
المعارضة ومسوِّغات وجودها
-
حركة 23 شباط 1966م
-
إنقلاب الطاغية واستئصال المعارضة
-
الفساد المالي وشراء الولاءات
-
معركة الدستور
-
ويستمر مسلسل الخيانة والإجرام
-
إستهداف النظام الوجودَ الإنسانيَّ الحرّ
-
وللطاغية مع أصحاب الأقلام شأن آخر
-
حرب الطاغية على الإسلاميين
-
الطليعة المقاتلة وظروف نشأتها
-
سنة ويومان في فرع التحقيق
-
ثنائية النفاق والاستبداد
-
تحييد الدولة المدنية عن المشهد
-
ممارسات النظام خارج حدوده
-
تطورات الأزمة مطلع الثمانينات
-
مجازر تترى .. ونفاق المجتمع الدولي
-
قدَر الترحيل إلى السجن الرهيب
-
عقد كامل من الإنقلابات العسكرية
-
مجزرة العصر
-
صراع الثعلب والذئب على السلطة
-
وللعفيفات الحرائر قصة ذو شجون ..
-
أعواد المشانق .. منصَّات شرف
-
وماذا عن المفاوضات؟
-
الطاغية والمؤسَّسة الدينية