إن الخمينية تقيم فلسفتها جملةً وتفصيلاً على قراءة منحرفة، قوامها التلفيق والتدليس لكل تاريخ المسلمين، فتأتي على رموزه وكبار مؤسسيه هدماً وتشويهاً وتمويهاً، وتعمد إلى إفساد العقيدة، وطمس معالم الإسلام، وتشويه مقاصده النبيلة، باسم التعصب لأهل البيت، وتصرّح بما يخرج عن ملة الإسلام، مثل ادعائهم نقص القرآن وتغييره، وجهرهم بالسوء في حق الصحابة، ومخالفتهم الإجماع بإباحتهم نكاح المتعة، وجعلهم المذهبية مادة في دستور إيران، وتحالفاتهم الاستراتيجية المرفوضة، وغير ذلك من صور التآمر على واقع الإسلام والمسلمين
الشيخ “سعيد حوى” رحمه الله تعالى