هناك دعاية سوداء ضد الإخوان من كثير من المواطن، ومن كثير من المراكز الإعلامية الكبرى. وكما تعلم، عندما يكون الإنسان عاملاً ونشيطاً، تُوجّه إليه السهام، وتُوجّه إليه الانتقادات. إذا جلس الإنسان في بيته واكتفى، وقفل بابه، لن يهاجمه أحد، ولن ينتقده أحد. هذه الانتقادات التي تُوجّه إلى الإخوان، هذا دليل أنّ الإخوان أهل نشاط، وأهل عمل، وأهل مستقبل أيضاً.
د. “محمد حكمت وليد”، المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
الأخ عبد الغني رحمه الله تعالى، ابن حماة المجاهدة الصابرة، انخرط في مسيرة الدعوة منذ وعى، ولم يكن نسخة مكرورة كما كان كثير من الناس. ولكنه كان نسيج وحده، وكلّ من قاربه ببصر، أبصر... وأمسك كلماتي أن تسبقني!!
أربعون عاماً مضت على لقائنا الأول، مرابطين في ساحة، ممسّكين بالكتاب، صابرين على لأواء الطريق، وأشد ما في لأواء الطريق، الصبر على قوارصها وقوارضها..
مع التسليم بقضاء الله وقدره، تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية الأخ الدكتور "محمد ناجي الصافي - أبو الناجي"، الذي وافاه الأجل يوم الاثنين ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤م ، الموافق ١٦ جمادى الأولى ١٤٤٦ه، في الريحانية - تركيا...
محرر الموقع
زهير سالم