طالب به المتظاهرون في لافتاتهم ويراه البعض الحل السياسي الأمثل لسورية.. ما هو القرار 2254؟
مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية عام 2015م، ونال موافقة أعضاء مجلس الأمن بالإجماع.
ينص على بدء محادثات السلام في سورية بين المعارضة والنظام، لتأسيس هيئة حكم ذات مصداقية تنبذ الطائفية وتشمل الجميع.
ويتألف من 16 مادة أبرزها المادة الرابعة، التي تضم جدولاً زمنياً لدعم عملية سياسية في البلاد، بقيادة سوريّة، وبإشراف من الأمم المتحدة، وتنصّ على صياغة دستور جديد في غضون 6 أشهر، وتحديد موعد لانتخابات حرّة نزيهة في غضون 18 شهراً.
بينما تضمنت المواد 12-13-14 الإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة.
نطالب المجتمع الدولي أن يفرض على الأسد حلاً سياسياً عادلاً حسب القرار الدولي 2254 يضمن الإفراج عن المعتقلين والعودة الآمنة للمهجرين، ويصون حقوق الشعب السوري في الحرية والكرامة وسيادة القانون.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
9 نيسان 2023م
نظام الأسد حاول عرقلة القرار على مدار السنوات، وتفريغه من بعض البنود التي لا تتفق مع سياسته الديكتاتورية، ورفض عقد جولة جديدة من مفاوضات اللجنة الدستورية، أو الامتثال للضغوط الدولية لإيجاد حل سلمي في البلاد.
القرار عاد للواجهة في الآونة الأخيرة محلياً وأممياً، حيث طالب بتطبيقه المتظاهرون في السويداء ودرعا وغيرهما.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين نؤكد رفضنا لأي خطوة للحل السياسي لا تبدأ بهيئة حكم انتقالي حسب قرار مجلس الأمن 2254، وندين ونرفض أي خروج على هذا السياق.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
17 كانون الثاني 2020م