محكمة العدل الدولية تحاكم نظام الأسد

تبدأ محكمة العدل الدولية أولى جلساتها لمحاسبة نظام الأسد، على خلفية دعوى تقدمت بها كندا وهولندا، حول ارتكاب جرائم حرب واستخدام أسلحة كيميائية.

وعرض ممثلا البلدين شهادات مؤلمة نقلاً عن معتقلين حول عمليات الاغتصاب الجماعي، والتشويه، والشبح، والممارسات الوحشية في سجون نظم الأسد. وطالبا المحكمة بإصدار أوامر بشكل عاجل لإيقاف جميع أشكال التعذيب، والاعتقال التعسفي، وفتح السجون أمام مفتّشين من الخارج، وتبادل المعلومات مع العائلات بشأن مصير أقاربهم.

وراقب سوريون مجريات الجلسة عن كثب في لاهاي، وتظاهروا للمطالبة بإصدار حكم عاجل ضد الأسد.

وقالت “بلقيس جراح” من منظمة “هيومن رايتس ووتش”: “ندعو لمنع المزيد من الانتهاكات ضدّ السوريين الذين لا يزالون يعانون في ظروف مروّعة وتتعرّض حياتهم للتهديد بشكل خطير”.

وكان نظام الأسد قد أفلت من عدة إدانات دولية ضد جرائمه.

ووثقت منظمة العفو الدولية بين عامي 2016-2017 إعدامات جماعية بطرق مختلفة في سجن “صيدنايا”، لكن الفيتو الروسي حال دون محاسبته هو أو رموزه.