كنا نتوقع سقوط هذا النظام بإذن الله تبارك وتعالى، لكن حقيقة فوجئنا كما فوجئ الجميع بأنه كان سريعاً جداً، لذلك ما يئسنا يوماً، ما أُحبِطنا يوماً
يا أبناء الشام المبارك.. خوضوا معاركم. وحُقَّ لكل من طرق بابكم أن يسمع جوابكم. وأرقب المشهد على وهن.. وأرى أنه قد عاد إلى الطمع فيكم من لا يدفع عن نفسه.
إن الرجاء في الله من أعمال القلوب الجليلة التي تبعث على العمل والجدّ وحسن الظن بالله، وهو الأمل وعدم اليأس، والتوقع لمَا فيه خيرٌ ونفع، وبه يتعلق القلب بحصول محبوب مرغوب مستقبلاً، فالإنسان بلا أمل أو رجاء يضيق في وجهه...
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة