من حق أبناء الجيل الحالي والأجيال القادمة، في سورية وخارجها، أن يعرفوا الحقائق التاريخية والسياسية، ويطّلعوا على حقيقة موقف الإسلاميين والحركة الإسلامية في سورية، من مختلف القضايا الوطنية التي مرّت على الوطن، وما تزال تتفاعل منذ أكثر من نصف قرن من الصراع المرير بين السلطات الحاكمة المتعاقبة والإسلام!.. وذلك للاستفادة من دروس الماضي وعِبَرِهِ، وللتأسيس لمستقبلٍ وطنيٍّ جديد، يقوم على الانفتاح واحترام حقوق الإنسان، التي كفلتها شرائع السماء، وكل المبادئ الحضارية لإنسان هذه الأرض!..