نظام الأسد يعلن ارتفاع قتلى الغارات الصهيونية على سورية إلى 18

موقع إخوان سورية

أعلنت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد ارتفاع حصيلة قتلى الغارات “الإسرائيلية” التي استهدفت مواقع عسكرية في محيط مدينة “مصياف” بمحافظة حماة غرب سورية، مساء الأحد، إلى 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين، وفق وكالة “سانا” الحكومية.

وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذي يعلن نظام الأسد أن “إسرائيل” شنته على الأراضي السورية منذ الضربة التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان أبريل.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مصدرين من أجهزة مخابرات بالمنطقة أن مركزاً عسكرياً رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية يقع قرب مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.

وتستهدف “إسرائيل” منذ سنوات ما تصفها بأهداف إيرانية أو مدعومة من إيران في سورية. وساندت قوات إيرانية وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران نظام بشار الأسد في قمعه الثورة الشعبية في سورية.

وكثفت “إسرائيل” غاراتها مؤخراً على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سورية. واستهدفت  أيضاً الدفاعات الجوية لجيش الأسد وبعض قوات الأسد.

وقصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية “إسرائيلية” السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان أبريل، وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.