نظام الأسد يغري اللاجئين للعودة إلى وطنهم!

موقع إخوان سورية

استغلّ “بسام صباغ” نائب وزير الخارجية والمغتربين لدى نظام الأسد مشاركته في المنتدى العالمي الثاني في جنيف، للترويج لما وصفه بـ”العودة الآمنة” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، مؤكداً أن اللاجئين العائدين يتمتعون بكافة حقوقهم، التي ينصّ عليها الدستور والقوانين السورية، وأنّ الحكومة بذلت خلال السنوات الماضية جهوداً كبيرة من بينها إعادة الأمن والاستقرار واتّباع نهج المصالحة.

وزعم “الصباغ” أن اللاجئين لا يتعرضون لأي معاملة تمييزية جراء مغادرتهم لأماكن إقامتهم المعتادة السابقة، أو بسبب طلبهم اللجوء، أو بسبب بقائهم أو إقامتهم في منطقة كانت تخضع سابقاً أو حالياً لسيطرة “الجماعات الإرهابية”.

يذكر أن النظام كثّف في السنوات الأخيرة دعوته للاجئين في الخارج من أجل العودة إلى بلادهم وخصوصاً في دول الجوار، لكنّ معلومات أفادت بتعرّض العائدين للاعتقال والابتزاز وانتهاكات إنسانية مختلفة بما في ذلك القتل العمد.

وقال “بيل فريليك” المسؤول في منظمة “هيومن رايتس ووتش: “غياب العنف العشوائي في جزء من سورية لا يعني أنّها آمنة لعودة اللاجئين إليها، فالأماكن التي لا يتطاير فيها الرصاص ليست خالية من الخطر”.