الإخوان المسلمون في سورية

نعي السيد “علي هلال الخطيب” والد أيقونة الثورة “حمزة الخطيب”

إخوان سورية
تلقت جماعة الإخوان المسلمين في سورية يوم أمس الأحد 28 صفر 1446هـ، الموافق 1 أيلول 2024م، بالصبر والاحتساب، نبأ وفاة السيد “علي هلال الخطيب”، والد أحد أشهر أيقونات الثورة السورية المباركة، الطفل “حمزة الخطيب”، الذي قضى شهيداً تحت التعذيب على يد نظام الأسد المجرم في الأشهر الأولى من الثورة، وكان يبلغ من العمر حينها نحو 13 عاماً، وذلك بعد شهر من اعتقاله، أثناء تظاهره مع أهل بلدته “الجيزة”، نصرة لأهل درعا المحاصرة مهد الثورة السورية، وأعاده النظام جثة هامدة إلى أهله، وعلى جسده الغض أبشع علامات التعذيب الوحشي.
إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، وهي تعرب عن أحرّ تعازيها لآل الخطيب الكرام، وأهل بلدة الجيزة، وعموم محافظة درعا، وجمهور الثورة السورية المباركة، فإنها تؤكد على ما يلي:
إن الثورة السورية المباركة التي قدّمت لنا حمزة وأمثاله من أبناء الشعب السوري الكريم الحر، أطفالاً ورجالاً ونساءً وشيوخاً، لهي جديرة بالنصر إن شاء الله عز وجل، وإن دماء شهدائنا العظام لن تذهب هباءً وهدراً، على طريق النصر والتحرير.
نستذكر في هذا المقام أيضاً إخوة وأخوات لنا، ما زالوا مغيبين قسراً في سجون ومعتقلات نظام الطاغية المجرم، يتعرضون فيها لأبشع أنواع التعذيب والإيذاء الجسدي والنفسي.
إن ساعة حساب هذا النظام المجرم وحلفاءه، لا ريب قادمة، وإننا لنراها قريبة إن شاء الله، وإنّ جرائمهم وانتهاكاتهم المروّعة بحق الشعب السوري الحر لن تسقط بالتقادم ولن يطويها النسيان.
وإنها لثورة حتى النصر والتمكين
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب منقلبون))
رحم الله السيد “علي الخطيب”، وجعل ابنه “حمزة” فرطاً له وذخراً وسلفاً وأجراً.
ورحم الله تعالى سائر شهداء الثورة السورية المباركة، وفرّج عن معتقليها المغيّبين في سجون الطغاة.
المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
29 صفر 1446هـ، الموافق 2 أيلول 2024م

محرر الموقع