تنظر الجماعة إلى التعددية السياسية في المجتمع، كنتاج طبيعي لحرية الفكر والاعتقاد، مصداقا لقوله تعالى: ((ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفين))، فإذا كان الإسلام يكفل للناس حرية اختيار عقيدتهم الدينية، فمن باب أولى أن يكفل لهم حرياتهم السياسية.