تحالف نظام إيران مع المجرم حافظ الأسد، من اليوم الأول لقيام نظامه المزعوم أيام الخميني، وكان هذا التحالف الباطني الشرير، عنوان مرحلة مرّت على المسلمين في سورية -وهم يعانون ما يعانون من نظام حافظ- محمّلة بالإجرام الذي كان يلف المشهد السوري بكل أبعاده، وتفاصيله كافة، وبما حملت في طياتها، من ملفات الويل والثبور، من قتل للأحرار، وتكميم للأفواه، وسجن وتعذيب للأخيار، من أبناء الشعب السوري، وما المشانق التي نصبت بسجن تدمر، لحفّاظ كتاب الله تعالى، وللعلماء والمفكرين والسياسيين، من كل الاتجاهات، عن الناس ببعيد، حتى قضى ما يقارب العشرين ألفاً من صفوة أبناء سورية.
من مقالة: “نظام إيران.. كيف ومتى وأين؟”، للدكتور “عامر البو سلامة” المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية