الإخوان المسلمون في سورية

الأستاذ “زهير سالم” يكشف عن ورطة الأسد في لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري (فيديو)

(حقيقة إنه المشهد السوري) بعد اغتيال رفيق الحريري في لبنان، هذا كان هزة على مستوى العالم، وعلى مستوى المنطقة، وكان ممكن بشار يدفع ثمنها غاليا..
أنا فقط للمشاهدين كمعلومة وأنا مراقب للوضع، الذي أنقذ بشار الأسد يومها من تلك الورطة التي تورط فيها، هو رئيس الجمهورية الفرنسي “(نيكولا) ساركوزي” لأنه كان العالم كله  مجمع على أنه يجعل بشار الأسد يدفع ثمن جريمته في لبنان.
هو (بشار الأسد) لم يغتل (فقط) رفيق الحريري، هو عنده الاغتيالات في لبنان، إذا بدنا نساوي (أردنا أن نعمل) سجل، قائمة لاغتيالات آل الأسد في لبنان، نصل إلى 100 شخصية لبنانية، ما نقول شخص، 100 شخصية قيادية لبنانية. عم بحكي (أتكلم) عن الشخصيات اللبنانية، رجال دين، طوائف، مفكرين، صحفيين، رؤساء كتل، يصل أكثر من ذلك..
فهو كان الاستبداد الذي مورس على الشعب اللبناني، ليس أقل مما مورس (على الشعب السوري)، كان عندهم شخصيتين سيطروا على لبنان، في منطقة “عنجر”، واحد كان اسمه أول شيء “يوسف كنعان” (غازي كنعان) من جماعة حافظ الأسد، ثم جاء “رستم غزالة” من جماعة بشار الأسد، وكانوا يقبضون على أعناق اللبنانيين هكذا، ولا أحد يستطيع أن يخرج عليهم..

المصدر: مقابلة الأستاذ “زهير سالم” في بودكاست “مخ  الهدرة”

محرر الموقع