



في يوم الثامن من آذار عام 1963م، بدأت في سورية أمّ الكوارث الوطنية، حين استأثر حزب البعث بالسلطة، واتبع أساليب القمع والإرهاب ضد خصومه السياسيين، وقام بخطواتٍ استئصاليةٍ ضد الحركات الإسلامية والقوى الوطنية بشكلٍ عام
هذه الآية الكريمة تمثل الأصل الأول الذي تقوم عليه حياة المسلم.. هو أنّ التلقي في أمور الحياة ونظامها، لا يكون إلا من الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم.. فالحكم في شؤون حياتنا كلها، هو لله عزّ وجلّ وحده، وإنّ طاعة...
بعد اثنين وستين عاما عشت لأحتفل اليوم بالثامن من آذار الذي كتبت عنه يوماً أنه اليوم الأغبر في تاريخ سورية... وحياة السوريين.. كثير من الذين انتظروا هذا اليوم من صحبي لم يدركوا هذه الفرحة...
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة