57 عاماً على استشهاد سيد قطب
المفكر الذي احترف الكتابة والسياسة والأدب والشعر، والثائر الذي لم يكسر نير السجن إرادته.
ولد عام 1906 في قرية “موشا” بمحافظة “أسيوط” المصرية.
حفظ القرآن الكريم صغيراً في كتاتيب القرية ودرس فيها الابتدائية.
انضم لدار المعلمين الأولية بالقاهرة ونال شهادتها، ثم تخرّج في كلية دار العلوم مجازاً بشهادة الآداب عام 1933م.
عمل في سلك التدريس، وامتهن الصحافة في بعض الجرائد، وتولى عدة مناصب إدارية في وزارة المعارف منها التفتيش.
انتُدب إلى أمريكا للتخصص في التربية وأصول المناهج عام 1952م. وتأثر هناك بحركة الإخوان المسلمين بعدما لاحظ فرح الأمريكان باغتيال الإمام الشهيد حسن البنا، ما دفعه للانضمام إلى الجماعة رسمياً عام 1962.
أثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب في مواضيع عدة، على رأسها “معالم في الطريق” و”في ظلال القرآن”، وتُرجمت بعضها إلى العديد من اللغات من بينها الإنجليزية.
دخل السجن عدة مرات في عهد الملكية وبُعيد انقلاب 1952، وحُكم عليه بالإعدام شنقاً يوم 29 آب 1966م، بتهمة ملفة كانت “قلب نظام الحكم”، لكن أثره وفكره ما زال حياً بين الأجيال حتى يومنا هذا.
من أقواله: “فما جاء هذا الإسلام ليكون تاريخاً، وما مضت أيام الرسول صلى الله عليه وسلم لتكون ذكرى. إنما جاء هذا الإسلام ليكون واقعاً حياً في تاريخ المسلمين”.