6 سنوات على مجزرة دوما الكيميائية

موقع إخوان سورية

السابع من أبريل/ نيسان 2018، يوم خُنقت فيه الإنسانية على مرأى من العالم، في جريمة لم تكن الأولى من نوعها، بينما كان الأسد مدعوماً بالروس، يشنّ حملة شرسة للسيطرة على الغوطة الشرقية.

أسقطت مروحيات نظام الأسد عشرات البراميل المتفجرة، على أحياء بلدة دوما المكتظة بالمدنيين، بهدف تهجير أهلها قسراً، ليُفجع السكان بأنّ البراميل محمّلة بموادٍ كيميائية قاتلة، مثل الكلور والسارين المحظورين بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية.

أكثر من 78 مدنياً قُتلوا أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب المئات.

واليوم، وبعد 6 سنوات على المجزرة، ما زال السفاح (الأسد) دون محاسبة، رغم إثبات تورّط الأسد في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقد سجّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 222 هجوماً كيميائياً في سورية، في الفترة ما بين 23 كانون الأول 2012، وحتى 20 آب 2023.