
ونحن لم نكن مصابيح الدنيا، إلا يوم كنا بالله موصولين، ولجلاله مراقبين، وما دانت لنا الدنيا إلا يوم علوناها بنفوسنا وأرواحنا، فأشرقنا عليها من سماء الروح إشراقاً، نلامسها ولا نتدنس بها، ونصرفها ولا تصرفنا.

ونحن لم نكن مصابيح الدنيا، إلا يوم كنا بالله موصولين، ولجلاله مراقبين، وما دانت لنا الدنيا إلا يوم علوناها بنفوسنا وأرواحنا، فأشرقنا عليها من سماء الروح إشراقاً، نلامسها ولا نتدنس بها، ونصرفها ولا تصرفنا.
في مشروعنا الحضاري، نعتبر العدل بأبعاده كافة، هدفاً عاماً لمشروع الاستخلاف الإنساني ينبغي أن يتحقق في حياة الناس بأبعاده المادية والمعنوية. فالعدالة في قضاء قاض، كالعدل في فرصة وطنية تصل إلى مستحقها، كالعدل في حظ مواطن...
لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين، وحقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، ولا زال في الوقت متسع
غاية الجماعة: عبادة الله تعالى، وابتغاء رضوانه، وهدفها: استئناف الحياة الإسلامية، ببناء الفرد المسلم، والبيت المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة، بالدعوة والتنظيم، معتمدة جميع الوسائل المشروعة
حقوق النشر © 2025 · جميع الحقوق محفوظة