الإخوان المسلمون في سورية

نظام الأسد والمحتلون الروس والإيرانيون يقصفون شمالاً.. والاحتلال “الإسرائيلي” يتوغل جنوباً

عاد نظام الأسد وحلفاؤه في حلف المحتلين المجرمين “الروسي – الإيراني” إلى التصعيد مجدداً ضد المناطق المحررة شمال البلاد، حيث شنت قوات الاحتلال الروسي اليوم الاثنين أكثر من ٢٠ غارة استهدفت مناطق متعددة في محافظات إدلب واللاذقية وحلب.
وقد شهدت الأسابيع الماضية عمليات قصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي، أدت إلى استشهاد ثمانية مدنيين، وإصابة 38 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى موجات نزوح داخلية، وفق مصادر الثورة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر محلية توغل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” إلى أراضٍ قرب بلدة “كودنة” جنوب محافظة القنيطرة داخل الأراضي السورية، وقيامها بتجريف أراضٍ زراعية، ثم وضع شريط شائك لضم الأراضي المجرفة إلى الجانب “الإسرائيلي”، على مقربة من ضباط وعناصر قوات الأسد الذين كانوا موجودين في المنطقة.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة عدوان نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني شمالاً، والعدوان “الإسرائيلي” جنوباً، فإننا نؤكد على ما يلي:
* نحمّل نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني، والمليشيات التابعة، مسؤولية العدوان ضد المناطق المحررة شمالي البلاد، والتهجير والنزوح الناجم عنه.
* كما نحمّل النظام وحلفاءه مسؤولية التعدي والتوسع الاحتلالي الذي تقوم به قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ونستهجن موقف بائعي الجولان، المتخاذلين أمام العدوان، الذين ما زالوا يحتفظون بحق الرد منذ نصف قرن، تحت وطأة الصفعات “الإسرائيلية” ليل نهار.
* إن الكيان “الإسرائيلي” يؤكد مجدداً أنه كيان احتلالي توسّعي، يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي، متحدّياً الشرعية الدولية.
* نؤكد تمسكنا بحرمة شعبنا وأرضنا وبحرنا وجوّنا ضد كل أشكال الانتهاك والعدوان “الإسرائيلي” والروسي والإيراني.
* نطالب المجتمع الدولي بتطبيق القوانين الدولية، التي تردع عدوان المعتدين الأسديين والمحتلين الروسي والإيراني، وتلك التي تخص الأراضي المحتلة من قبل العدو “الإسرائيلي”.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
11 ربيع الآخر 1446هـ، 14 تشرين أول 2024م

محرر الموقع