إدانة التصعيد الدموي الجديد للمليشيات الانفصالية وقوات الأسد شرقي حلب

تصريح إعلامي

أقدمت مليشيات قسد الانفصالية على شن اعتداء استهدف حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني في “جبهة العجمي – شرقي مدينة الباب”، ما أسفر عن ارتقاء ١٥ شهيداً و٦ مفقودين يخشى أنهم وقعوا في الأسر.

يأتي ذلك تزامناً مع قصف استهدف أحياء سكنية ومسجداً ومدرسة ومعملاً في مدينة الباب، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد المجرمة والمليشيات الانفصالية الإرهابية، يوم أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد شخصين وإصابة نحو أربعة عشر بجروح، بينهم نساء وأطفال.

إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية ندين ونستنكر بشدة هذا التصعيد الدموي الخطير، الذي يأتي في سياق الحروب والأزمات التي تعاني منها المنطقة عموماً، وتدفع إليها قوى دولية وإقليمية، لبث الفوضى والدمار.

كما نحمل كلاً من قوات الأسد والمليشيات الانفصالية والأطراف الداعمة لهما، المسؤولية كاملة عن هذه الأعمال الإجرامية، التي تضاف إلى سجلاتهما المليئة بالانتهاكات والجرائم.

ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الاعتداءات، والعمل على محاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى المحاكم الدولية المختصة.

وختاماً، ندعو الله عز وجل أن يرحم شهداءنا ويصبّر ذويهم، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

23 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 25 تشرين الثاني 2024م